中文  English
الصفحة الأولى > تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 13 إبريل عام 2015
2015-04-13 22:29

س: انعقدت مؤخرا قمة الأمريكتين السابعة في بنما. فما هو تعليق الجانب الصيني لهذه القمة؟ وعقد الرئيسان الأمريكي والكوبي لقاء على هامش هذه القمة، فكيف يعلق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا أنه لأول مرة جمعت قمة الأمريكتين جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 35 دولة، حيث أعرب جميع الأطراف المجتمعة عن استعدادها لتعزيز التبادل وإجراء التعاون فيما بينها. وإن الاستقرار والتنمية في نصف الكرة الأرضية الغربي أمر يصب في مصلحة الجميع، ونحن سعداء بتطور العلاقات بين دول أمريكا على أساس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. ونأمل في أن تواصل قمة الأمريكتين القيام بدور إيجابي في هذا الصدد.

يرحب الجانب الصيني بل ويدعم الجهود الكوبية والأمريكية في دفع عملية تطبيع العلاقات، ويدعو دائما إلى ضرورة احترام حق الشعب الكوبي في اختيار طريقه التنموي وتقرير شؤونه الخاصة. وإن تحسين العلاقات الأمريكية الكوبية أمر يصب في مصلحة البلدين والشعبين ويخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

س: أولا، قالت شركة الأمن السيبراني الأمريكية "FireEye " مؤخرا إن القراصنة من الصين شنوا هجمات إلكترونية ضد بعض الدول في العشر سنوات الماضية. فكيف يعلق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، لماذا رفض الجانب الصيني انضمام تايوان إلى بنك AIIB بصفة عضوا مؤسسا مبادرا؟

ج: حول السؤال الأول، أود أن أؤكد على أن الحكومة الصينية تحرم وتكافح بشكل قاطع الهجمات الإلكترونية بكافة أشكالها، وهذا الموقف ثابت وواضح. إن الهجمات الإلكترونية مشكلة عالمية تتطلب التعاون الدولي لمواجهتها وليس توجيه اتهامات وطرح تكهنات بلا أساس.

حول االسؤال الثاني، قد أوضح المتحدث باسم مكبت شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة موقفنا من هذا الخصوص، وليست عندي إضافات جديدة.

س: قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في باريس مؤخرا إن الهند قدمت مساهمات هامة لقضية حفظ السلام للأمم المتحدة، فيحق لها أن تكون دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. وإن الصين كدولة من الدول الدائمة العضوية الخمس في مجلس الأمن الدولي لم تعرب عن دعمها لحصول الهند على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تدعم الصين إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة، وتدعو إلى زيادة تمثيل الدول النامية وحق كلامها. نولى اهتماما بالغا لمكانة الهند ودورها في الشؤون الدولية والإقليمية باعتبارها دولة نامية كبيرة، ونتفهم وندعم رغبة الهند في القيام بدور أكبر في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل المتعددة الأطراف. إن إصلاح مجلس الأمن الدولي يتعلق بمستقبل الأمم المتحدة على مدى بعيد والمصالح الحيوية لجميع الدول الأعضاء، وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة العمل مع مختلف الأطراف على إجراء مشاورات واسعة النطاق والديمقراطية لإيجاد حزمة الحلول لإصلاح مجلس الأمن الدولي التي تراعي مصالح وهموم جميع الأطراف.

س: هل حزمة الحلول التي ذكرتها هي للإصلاح للأمم المتحدة ككل أم لمجلس الأمن الدولي فقط؟

ج: إن إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة يرتبط بالقضايا في مختلف الجوانب ويتعلق بمستقبل الأمم المتحدة على مدى بعيد والمصالح الحيوية لجميع الدول الأعضاء. وندعو دائما إلى التوصل إلى التوافق للقضايا في مختلف الجوانب والرؤى المشتركة عبر التشاور الواسع النطاق والديمقراطي، وهذا هو معنى لحزمة الحلول التي نعرضها لإصلاح مجلس الأمن الدولي. في الوقت نفسه، نعتقد أن الأمم المتحدة هي جهاز كبير جدا، وأنها تحتاج إلى الإصلاح في مجالات الشؤون الاجتماعية والتنموية وغيرها فضلا عن إصلاح مجلس الأمن الدولي.

س: أفادت الأخبار بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أعلنت يوم 12 عن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هي من الشؤون الداخلية للولايات المتحدة. وأود أن أؤكد على أن الحفاظ على التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة يتماشى مع المصالح الأساسية للشعبين وساعد على حماية السلام والاستقرار والازدهار في منطقة آسيا والباسيفيك بل وفي العالم بأسره. ونحن على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الأمريكي لإحراز إنجازات جديدة ومستمرة في بناء نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة.

 

إلى الأصدقاء:   
طباعة الصفحة