中文  English
الصفحة الأولى > تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 10 إبريل عام 2015
2015-04-10 17:12

أولا، تلبية لدعوة سكرتير مجلس الأمن لروسيا الاتحادية نيكولاي باتروشيف، سيحضر مستشار الدولة قوه شنغكون الدورة العاشرة لاجتماع أمناء مجلس الأمن لمنظمة شانغهاي للتعاون التي ستعقد في روسيا ويزور روسيا في الفترة ما بين يومي 12 و15 إبريل الجاري.

ثانيا، تلبية لدعوة وزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا ميتين كونا ماشاباني، سيقوم وزير الخارجية وانغ يي بزيارة رسمية لجنوب إفريقيا خلال يومي 14 و15 إبريل الجاري.

س: قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأمس إنه أعرب عن قلقه إزاء احتمال قيام الصين باستغلال "حجمها وعضلاتها" لفرض الضغوط على الدول الصغيرة في منطقة بحر الصين الجنوبي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: عند الحديث عن "الحجم والعضلات"، أعتقد أن الجميع يعرفون تماما أن مَن هو صاحب أكبر حجم وأقوى العضلات في العالم؟

لقد أوضحنا لأكثر من مرة موقف الجانب الصيني من قضية بحر الصين الجنوبي. إن الصين تعمل بقوة على صيانة وتدعيم السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، ندعو دائما وبشكل حثيث إلى حل قضية بحر الصين الجنوبي حلا سليما بمنهج "المسار المزدوج". في الوقت الراهن، تبقى الصين ودول الآسيان على اتصالات حثيثة وفعالة حول التنفيذ الشامل لإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ودفع المشاورات بشأن قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي. نأمل من الجانب الأمريكي احترام الجهود التي تبذلها الصين ودول الآسيان والقيام بدور إيجابي وبناء ومسؤول تجاه السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيحضر قمة منظمة الدول الأمريكية، وهو قال إن العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأمريكية الأخرى تعيش أفضل مراحلها منذ عقود. هذا وعقد الجانب الصيني بشكل ناجح الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للمنتدى الصيني اللاتيني في مطلع العام الجاري، وترى بعض وسائل الإعلام أن الصين والولايات المتحدة تقومان بالمبارزة في منطقة أمريكا اللاتينية على ما يبدو. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تشهد العلاقات الصينية اللاتينية تطورا مستمرا ومعمقا في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يعود بفوائد ملموسة على الشعبين الصيني واللاتيني، ويخدم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم بأسره. في يوليو عام 2014، قام الرئيس شي جينبينغ بزيارة أمريكا اللاتينية وحضر اللقاء الأول بين قادة الصين ودول أميركا اللاتينية، حيث أعلن الجانبان عن إقامة علاقات الشراكة والتعاون الشامل القائمة على المساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، وقررا تأسيس منتدى الصين وتجمع دول أمريكا اللاتينية. وعقدت الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى الصيني اللاتيني بشكل ناجح في بجين يناير الماضي، الأمر الذي يرمز إلى دخول العلاقات الصينية اللاتينية إلى مرحلة جديدة يتطور فيها التعاون الجماعي والتعاون الثنائي بشكل متوازي ويعزز بعضهما البعض.

كل من الصين ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي تنتمي إلى العالم النامي، وإن توسيع التعاون بين الصين ودول أمريكا اللاتينية يقوم على أساس المصلحة المشتركة والاحتياجات المتبادلة، ويعتبر جزء مهما في التعاون بين الجنوب والجنوب، ويلتزم بمفهوم المساواة والمنفعة المتبادلة والانفتاح والتسامح والتعاون والكسب المشترك، ولا يستهدف ولا يمانع ولا يؤثر على قيام أي جانب من الجانبين بتطوير العلاقات مع الدول الأخرى. ويسعد الجانب الصيني أن يرى مزيدا من التطور للعلاقات بين الولايات المتحدة والدول اللاتينية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبضعها البعض، كما نأمل في أن تقدم قمة منظمة الدول الأمريكية هذه مساهمات إيجابية في الحفاظ على الاستقرار والتنمية في نصف الأرض الغربي.

س: يُرجى تسليط الضوء على تفاصيل برنامج زيارة مستشار الدولة قوه شنغكون لروسيا وبرنامج زيارة وزير الخارجية وانغ يي لجنوب إفريقيا.

ج: على هامش الدورة الـ10 لاجتماع أمناء الأمن للدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون، سيعقد مستشار الدولة قوه شنغكون مباحثات موسعة ومصغرة لتبادل وجهات النظر على نطاق واسع مع الأطراف ذات الصلة حول سبل تعميق التعاون في مجالات إنفاذ القانون والأمن في إطار منظمة شانغهاي للتعاون وتضافر الجهود لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة وغير ذلك من القضايا. وخلال زيارته لروسيا، سيعقد مستشار الدولة قوه شنغكون مباحثات مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف وسيُجري لقاء مع المسؤولين من الجهات الروسية لإنفاذ القانون والأمن لتبادل الآراء بصورة معمقة حول تعميق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي الشاملة بين الصين وروسيا وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال إنفاذ القانون والأمن وغيرهما من القضايا.

سيلتقي وزير الخارجية وانغ يي خلال زيارته لجنوب إفريقيا مع القياديين في جنوب إفريقيا وسيعقد مباحثات مع نظيرته مايتي نكوانا ماشاباني. وهناك هدفان رئيسيان لزيارة وزير الخارجية وانغ يي لجنوب إفريقيا. أولا، زيادة تنفيذ النتائج التي تحققت خلال الزيارات المتبادلة بين الرئيسين والخطة الاستراتيجية للتعاون بين الصين وجنوب إفريقيا للسنوات الـ5 إلى الـ10 المقبلة وتعزيز الصداقة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين في كافة المجالات. ثانيا، إجراء التواصل والتشاور مع جانب جنوب إفريقيا بشأن الأعمال التحضيرية للدورة الـ6 للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، تمهيدا لإنجاح الاجتماع.

س: أقر البرلمان الأوكراني يوم الأمس قانونا يمنع الدعاية الشيوعية. فهل سيؤثر ذلك على العلاقات الصينية الأوكرانية؟

ج: لم أر الأخبار التي ذكرتها، ولست على علم بذلك.

إن الصين وأوكرانيا دولتان تربط بينهما صداقة تقليدية. وإن مواصلة تطوير الصداقة والتعاون المتبادل المنفعة لأمر يصب في المصلحة المشتركة للجانبين.

إلى الأصدقاء:   
طباعة الصفحة